القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على "عائشة تغار من خديجة و تقول أنها عجوز و حمراء الشدقين و تقول أنها أفضل منها"

بسم الله الرحمن الرحيم


الرد على زكريا بطرس | عائشة تغار من خديجة و تقول أنها عجوز و حمراء الشدقين و تقول أنها أفضل منها


الرد على زكريا بطرس | عائشة تغار من خديجة و تقول أنها عجوز و حمراء الشدقين و تقول أنها أفضل منها

الرد على زكريا بطرس | عائشة تغار كلما تسمع اسم خديجة

الرد على زكريا بطرس | هو إلي خلق خديجة ما خلقش غيرها ؟



عائشة تغار من خديجة و تقول أنها عجوز و حمراء الشدقين و تقول أنها أفضل منها


‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏أتى ‏ ‏جبريل ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله هذه ‏ ‏خديجة ‏ ‏قد أتت معها إناء فيه ‏ ‏إدام ‏ ‏أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك ‏ ‏فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا ‏ ‏صخب ‏ ‏فيه ولا ‏ ‏نصب ‏
‏وقال ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ ‏استأذنت ‏ ‏هالة بنت خويلد ‏ ‏أخت ‏ ‏خديجة ‏ ‏على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فعرف استئذان ‏ ‏خديجة ‏ ‏فارتاع ‏ ‏لذلك فقال ‏ ‏اللهم ‏ ‏هالة ‏ ‏قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز ‏ ‏قريش ‏ ‏حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها

صحيح البخاري .. كتاب المناقب .. باب ‏تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي‏
.

عائشة تغار كلما تسمع اسم خديجة

‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال كتب إلي ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ما غرت على امرأة للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما غرت على ‏ ‏خديجة ‏ ‏هلكت قبل أن يتزوجني لما كنت أسمعه يذكرها وأمره الله ‏ ‏أن يبشرها ببيت من قصب وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن

صحيح البخاري .. كتاب المناقب .. باب ‏تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي‏
.

هو إلي خلق خديجة ما خلقش غيرها ؟

‏حدثني ‏ ‏عمر بن محمد بن حسن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حفص ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ما غرت على أحد من نساء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما غرت على ‏ ‏خديجة ‏ ‏وما رأيتها ولكن كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق ‏ ‏خديجة ‏ ‏فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا ‏ ‏خديجة ‏ ‏فيقول ‏ ‏إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد

صحيح البخاري .. كتاب المناقب .. باب ‏تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي‏
.
.
.


لا أرى صراحة ما هو وجه الإشكال بالظبط!، السيدة عائشة -رضي الله عنها- تعترف أنها كانت تغير على حبيبها أشرف الخلق -صلى الله عليه وسلم- وكانت أكثر غيرتها من ذكره السيدة خديجة -رضي الله عنها- وعرفانه بفضلها وإكرام صديقاتها وأقاربها، وقد قدَّر ذلك الصادق الأمين -صلوات ربي وسلامه عليه... وفي تصريح السيدة عائشة -رضي الله عنها- ما يدل على أن ما تقوله كان بدافع الغيرة ليس إلا.

العالم دي الخمرة لحست دماغهم!، بطلوا تشربوا دم الرب في طقس التناول وأنتوا هتكونوا تمام 😄
.
.


جاء في «شرح النووي على مسلم» (15/ 202):

«قَالَ الْقَاضِي قَالَ الْمِصْرِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ الغيرة مُسَامَحٌ لِلنِّسَاءِ فِيهَا لَا عُقُوبَةَ عَلَيْهِنَّ فِيهَا لِمَا جُبِلْنَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ وَلِهَذَا لَمْ تُزْجَرْ عَائِشَةُ عَنْهَا قَالَ الْقَاضِي وَعِنْدِي أَنَّ ذَلِكَ جَرَى مِنْ عَائِشَةَ لِصِغَرِ سِنِّهَا وَأَوَّلِ شَبِيبَتِهَا وَلَعَلَّهَا لَمْ تَكُنْ بَلَغَتْ حِينَئِذٍ».
.


وجاء في «توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم» (7/ 88)-بتصرف يسير:

«قول عائشة رضي الله عنها: ((فَارْتَاحَ لِذَلِكَ)): قال النووي رحمه الله: ((أي: هش لمجيئها وسُرَّ بها؛ لتِذَكُّرِه بها خديجةَ وأيامَها، وفي هذا كله: دليل لحسن العهد، وحفظ الود، ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته ووفاته، وإكرام أهل ذلك الصاحب)).
وقولها: ((حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ))، يعني: قد سقطت أسنانها، فلا يظهر من شدقيها بياض الأسنان، وإنما تظهر حمرة اللثة، وهذا قالته رضي الله عنها بسبب الغيرة...وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يَرُدَّ على عائشة رضي الله عنها، وعَذَرَها بسبب الغيرة التي تصيب النساء, وقد تحملهن على مثل هذا أو أشد، فيعفى عنها في مثل هذه الحال؛ لأن الغيرة تشق على المرأة وتلزمها، وتلجئها إلى مثل هذا الكلام».
.


وجاء «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» (6/ 317-319):

«و(قول عائشة - رضي الله عنها -: ما غِرتُ على امرأة ما غِرت على خديجة، لِمَا كنت أسمعه يذكرها) أي: يمدحها ويثني عليها، ويذكر فضائلها، وذلك لفرط محبته إياها، ولِما اتصل له من الخير بسببها، وفي بيتها، ومن أحبَّ شيئًا أكثر من ذكره، ولذلك قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إني رزقت حبها، وكونه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُهدي لخلائل خديجة: دليل على كرم خلقه، وحسن عهده، ولذلك كان يرتاح لهالة بنت خويلد إذا رآها، وينهض إكرامًا لها، وسرورًا بها».
«و(قول عائشة - رضي الله عنها -: وما تذكر من عجوز من عجائز قريش. . . الحديث، قولٌ أخرجه من عائشة فرط الغيرة، وخِفَّة الشباب، والدَّلال، ولذلك لم ينكر عليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئًا مما قالت، وقد أخذ بعض العلماء من هذا الحديث: أن الغَيرى لا تُؤاخذ بما يصدرُ عنها في حال غيرتها، وليس ذلك أخذًا صحيحًا، لأنَّ الغيرة هنا جزءُ السَّبب، لا كل السَّبب، وذلك أن عائشة - رضي الله عنها - اجتمع فيها تلك الأمور الثلاثة: الغيرة والشباب - ولعل ذلك كان قبل بلوغها - والدَّلال، وذلك أنها: كانت أحب نسائه إليه بعد خديجة، فإحالة الصَّفح عنها على بعض هذه الأمور تحكُّم، لا يقال: إنما يصحُّ إسناد الصَّفح إلى الغيرة، لأنَّها هي التي نصَّت عليها عائشة فقالت: فغرت، لأنَّا نقول: لو سلمنا أن غيرتها وحدها أخرجت منها ذلك القول لما لزم أن تكون غيرتها وحدها هي الموجبة للصفح عنها، بل يحتمل: أن تكون الغيرة وحدها، ويحتمل أن تعتبر باقي الأوصاف، لا سيما ولم ينص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المسقط ما هو، فبقي الأمر محتملًا للأمرين، فلا تكون فيه حجَّة على ذلك، والله تعالى أعلم».
و(قولها: ‌قد ‌أبدلك ‌الله ‌خيرًا ‌منها) تعني بخير: أجمل وأشب - وتعني نفسها -، لا أنها خير منها عند الله، وعند رسوله.
.


وجاء في «فتح الباري لابن حجر» (7/ 136):

«قَوْلُهُ ‌مَا ‌غِرْتُ ‌عَلَى ‌امْرَأَةٍ ‌لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ ثُبُوتُ الْغَيْرَةِ وَأَنَّهَا غَيْرُ مُسْتَنْكَرٍ وُقُوعُهَا مِنْ فَاضِلَاتِ النِّسَاءِ فَضْلًا عَمَّنْ دُونَهُنَّ وَأَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَغَارُ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنْ كَانَتْ تَغَارُ مِنْ خَدِيجَةَ أَكْثَرَ وَقَدْ بَيَّنَتْ سَبَبَ ذَلِكَ وَأَنَّهُ لِكَثْرَةِ ذِكْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا وَوَقَعَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي تَلِي هَذِهِ بِأَبْيَنَ مِنْ هَذَا حَيْثُ قَالَ فِيهَا مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا وَأَصْلُ غَيْرَةِ الْمَرْأَةِ مِنْ تُخَيَّلِ مَحَبَّةِ غَيْرِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا وَكَثْرَةُ الذِّكْرِ تَدُلُّ عَلَى كَثْرَةِ الْمَحَبَّةِ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ مُرَادُهَا بِالذِّكْرِ لَهَا مَدْحُهَا وَالثَّنَاءُ عَلَيْهَا».
.

وجاء في «عمدة القاري شرح صحيح البخاري» (16/ 280):

«وَقَالَ النَّوَوِيّ: وَفِي هَذَا الحَدِيث وَنَحْوه دلَالَة لحسن الْعَهْد وَحفظ الود ورعاية حُرْمَة الصاحب والمعاشر حَيا وَمَيتًا، وإكرام معارف ذَلِك الصاحب.».
.


وجاء في «عمدة القاري شرح صحيح البخاري» (16/ 279):

«وَفِيه ثُبُوت الْغيرَة وَأَنَّهَا غير مستنكر وُقُوعهَا من فاضلات النِّسَاء، فضلا عَمَّن دونهن، وَكَانَت عَائِشَة تغار من نسَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَكِن تغار من خَدِيجَة أَكثر، وَذَلِكَ لِكَثْرَة ذكر رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِيَّاهَا. وأصل غيرَة المرأ من تخيل محبَّة غَيرهَا أَكثر مِنْهَا وَكَثْرَة الذّكر تدل على كَثْرَة الْمحبَّة، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: مرادها بِالذكر لَهَا مدحها وَالثنَاء عَلَيْهَا. قَوْله: (هَلَكت قبل أَن يَتَزَوَّجنِي) أَي: مَاتَت خَدِيجَة قبل أَن يتَزَوَّج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بعائشة. وأشارت عَائِشَة بذلك إِلَى أَن خَدِيجَة لَو كَانَت حَيَّة فِي زمانها لكَانَتْ غيرتها مِنْهَا أَكثر وَأَشد».
.


وجاء في «شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري» (6/ 167):

«(ما غرت) مصدرية أو موصولة أي ما غرت مثل غيرتي أو مثل التي غرتها (على خديجة) فيه ثبوت الغيرة وأنها غير مستنكر وقوعها من فاضلات النساء فضلاً عمن دونهن، وأن عائشة كانت تغار من نساء النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لكن من خديجة أكثر (هلكت) ماتت (قبل أن يتزوّجني) يعني ولو كانت الآن موجودة لكانت غيرتي أقوى ثم بينت سبب غيرتها بقولها (لما كنت أسمعه يذكرها)».
.
.

تعليقات

التنقل السريع