القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على زكريا بطرس | عائشة تفتخر بأنها البكر الوحيد و الباقي سكراب

بسم الله الرحمن الرحيم


الرد على زكريا بطرس | عائشة تفتخر بأنها البكر الوحيد و الباقي سكراب


الرد على زكريا بطرس | عائشة تفتخر بأنها البكر الوحيد و الباقي سكراب


حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
‏قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرا لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك قال ‏ ‏في الذي لم يرتع منها تعني أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم يتزوج بكرا غيرها
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب نكاح الأبكار
.




جاء في «منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري» (5/ 93):

«معنى الحديث: أن عائشة رضي الله عنها أرادت أن تزهو بنفسها، وتفخر على غيرها بفضل بكارتها، فقالت: " أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة قد أكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك؟ " بضم التاء الأولى، وكسر التاء الثانية، وإسكان الراء فيها، وهو مضارع أرتع تقول رضي الله عنها له - صلى الله عليه وسلم -: أخبرني لو نزلت وادياً فيه أشجار قد رعاها غيرك وأشجار لم يرعها أحد قبلك، ماذا كنت تختار لبعيرك أن يرعاهُ " قال: في التي لم يرتع (1) منها " أي أختار لبعيري أن يأكل من الشجرة التي لم يأكل منها غيره فلما قال - صلى الله عليه وسلم - ذلك " قالت رضي الله عنها: فأنا هيه " كما في رواية أبي نعيم، " تعني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يتزوج بكراً غيرها " أي تقصد رضي الله عنها من هذا المثل أنها أفضل نسائه، لأنها البكر.
‌‌_________
(1) بضم الباء وإسكان الراء وفتح التاء أي لم يؤكل منها».
.


وجاء في «فتح الباري لابن حجر» (9/ 121):

«وَفِي ‌هَذَا ‌الْحَدِيثِ ‌مَشْرُوعِيَّةُ ‌ضَرْبِ ‌الْمَثَلِ ‌وَتَشْبِيهِ ‌شَيْءٍ ‌مَوْصُوفٍ بِصِفَةٍ بِمِثْلِهِ مَسْلُوبَ الصِّفَةِ وَفِيهِ بَلَاغَةُ عَائِشَةَ وَحُسْنُ تَأَتِّيهَا فِي الْأُمُورِ وَمَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّتِي لَمْ يُرْتَعْ مِنْهَا أَيْ أُوثِرَ ذَلِكَ فِي الِاخْتِيَارِ عَلَى غَيْرِهِ فَلَا يَرُدُّ عَلَى ذَلِكَ كَوْنُ الْوَاقِعِ مِنْهُ أَنَّ الَّذِي تَزَوَّجَ مِنَ الثَّيِّبَاتِ أَكْثَرُ وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ عَائِشَةُ كَنَّتْ بِذَلِكَ عَنِ الْمَحَبَّةِ بَلْ عَنْ أَدَقِّ مِنْ ذَلِكَ».
.


أين المشكلة إذن؟ السيدة عائشة -رضي الله عنها- تفتخر بأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- تزوجها بكراً بخلاف باقي زوجاته!

منطقياً أي امرأة تحب زوجها تفتخر بحب زوجها لها وتصريحه بذلك، وأنه تزوجها وفضلها على غيرها من النساء، فما بالك أنها هي الصديقة بنت الصديق الذي تزوجها رسولنا الكريم بوحي من الله، وبرأها رب العزة من فوق سبع سماوات...!

يبدو أن الشبهة توجد فقط في عقول هؤلاء البغال الذين اعتادوا على الزنا والفجور، ويتفاخرون بأيهما رافق امرأة أحلى وأجمل من الأخرى!
.

تعليقات

التنقل السريع