الرد على "حادثة الإفك (عائشة و حبيبها صفوان)"

بسم الله الرحمن الرحيم

مبادرة المدونة للذب عن دين الله والرد على الشبهات التي يلقيها أعداء الإسلام

.

قال تعالى: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ [البقرة:120] وقال سبحانه: وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا..[البقرة:217].

فأعداء الإسلام يبذلون كل ما في وسعهم لمحاولة التشكيك وزعزعة الأفكار، وهم دائبون على ذلك بدون كلل أو ملل.

وأمة الإسلام أمة قد حملت أمانة هذا الدين وتبليغه، ولابد من التوجيه التوعية لأبناء المسلمين وأن نحرص على التسلح بالعلم والمعرفة والتفقه في الدين، فينتج عن ذلك جيل قوي متمسك بدين الله ومعظم له ومتبع شرائعه ومحارب لما يخالفه، جيل يخافه الأعداء؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7] ويقول عز وجل: وَإِنْْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [آل عمران:120].

فالمسيحيون مثلاً عندما يقومون بالتنصير لا يحاولون إقناعك بدينهم أنه الدين الحق، بل يحاولون إقناعك بأن دينك خاطيء، وهذا أكبر دليل علي أن دينهم ضعيف.. فالمسلم عندما يدعوا إلى الله لا يقوم بالتشكيك وإقناع الطرف الآخر بأن دينه خاطيء، بل يقنعه أن الإسلام هو دين الحق، وهذا دليل على قوة الإسلام وضعف غيره.

.

ولذلك تعلن المدونة عن مبادرة للذب عن دين الله والرد على الشبهات التي يلقيها أعداء الإسلام، فأي أخ مسلم عُرضت عليه شبهة ولا يعرف الرد عليها فليتفضل بكتابة تعليق، وسيتم الرد عليه بإذن الله وعونه.

والله الموفق والمستعان.