القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على "محمد يأمر عائشة أن تسب و تشتم زينب بنت جحش"

بسم الله الرحمن الرحيم


الرد على زكريا بطرس | محمد -صلى الله عليه وسلم- يأمر عائشة أن تسب و تشتم زينب بنت جحش


الرد على "محمد يأمر عائشة أن تسب و تشتم زينب بنت جحش"

محمد -صلى الله عليه وسلم- يأمر عائشة أن تسب و تشتم زينب بنت جحش
‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاذ بن معاذ ‏ ‏المعنى واحد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏ابن عون ‏ ‏قال ‏‏كنت أسأل عن ‏ ‏الانتصار وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ فحدثني ‏ ‏علي بن زيد بن جدعانعن ‏ ‏أم محمد ‏ ‏امرأة أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عون ‏ ‏وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين قالت ‏ ‏قالت ‏ ‏أم المؤمنين ‏ ‏دخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعندنا ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏فجعل يصنع شيئا بيده فقلت بيده حتى فطنته لها فأمسك وأقبلت ‏ ‏زينب ‏ ‏تقحم ‏ ‏لعائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏فنهاها فأبت أن تنتهي ‏ ‏فقال ‏ ‏لعائشة ‏ ‏سبيها فسبتها فغلبتها فانطلقت ‏ ‏زينب ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فقالت إن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏وقعت بكم وفعلت فجاءت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فقال لها إنها حبة أبيك ورب ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فانصرفت فقالت لهم أني قلت له كذا وكذا فقال لي كذا وكذا قال وجاء ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فكلمه في ذلك

سنن أبي داود .. كتاب الأدب .. باب في الإنتصار

.


جاء في «سنن أبي داود» (4/ 274 ت محيي الدين عبد الحميد):


4898 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي ح وحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُ عَنِ الِانْتِصَارِ {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى: 41] فَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ، امْرَأَةِ أَبِيهِ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَزَعَمُوا أَنَّهَا كَانَتْ تَدْخُلُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَنَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ، فَجَعَلَ يَصْنَعُ شَيْئًا بِيَدِهِ، فَقُلْتُ بِيَدِهِ، حَتَّى فَطَّنْتُهُ لَهَا، فَأَمْسَكَ، وَأَقْبَلَتْ زَيْنَبُ تَقَحَّمُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَنَهَاهَا، فَأَبَتْ أَنْ تَنْتَهِيَ، ‌فَقَالَ ‌لِعَائِشَةَ: «‌سُبِّيهَا» ‌فَسَبَّتْهَا، فَغَلَبَتْهَا، فَانْطَلَقَتْ زَيْنَبُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَتْ: إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَقَعَتْ بِكُمْ، وَفَعَلَتْ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَقَالَ لَهَا: «إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» فَانْصَرَفَتْ، فَقَالَتْ لَهُمْ: أَنِّي قُلْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ لِي كَذَا وَكَذَا، قَالَ: وَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ فِي ذَلِكَ

‌‌_________

‌‌[حكم الألباني] : ضعيف الإسناد.

.


وجاء في كتاب

محمد -صلى الله عليه وسلم- يأمر عائشة أن تسب و تشتم زينب بنت جحش
محمد -صلى الله عليه وسلم- يأمر عائشة أن تسب و تشتم زينب بنت جحش


.



وجاء في «سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة» (7/ 355):


«‌‌3342 - (إنها حبة أبيك ورب الكعبة!) .

ضعيف

أخرجه أبو داود (4898) ، وأحمد (6/ 130) من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أم محمد امرأة أبيه - وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين - قالت: قالت أم المؤمنين:

دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معندنا زينب بنت جحش، فجعل يصنع شيئاً بيده، فقلت بيده، حتى فطنته لها، فأمسك، وأقبلت زينب تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها، فأبت تنتهي، فقال لعائشة: سبيها، فسبتها، فغلبتها، فانطلقت زينب إلى علي رضي الله عنه فقال: إن عائشة رضي الله عنها وقعت بكم، وفعلت، فجاءت فاطمة فقال لها: (فذكره) . فانصرفت، فقالت له: إني قلت له: كذا وكذا، فقال لي: كذا وكذا، قال: وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكلمه في ذلك".

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن جدعان. وامرأة أبيه أم محمد مجهولة لم يوثقها أحد.

.

تعليقات

التنقل السريع