القائمة الرئيسية

الصفحات

بسم الله الرحمن الرحيم


الرد على برنامج "صوماً مقبولاً" للمدعو أندرو حبيب


الرد على الحلقة الأولى بعنوان "صوماً مقبولاً"


رأيت بالصدفة برنامج اسمه "صوماً مقبولاً" تعرضه احدى القنوات المسيحية، ويقوم بإعداده وتقديمه المدعو/ أندرو حبيب، وباختصار هذا البرنامج يهدف إلى الطعن في الإسلام وإلقاء الشبهات الخبيثة كعادة القنوات والمواقع المسيحية.

وسأقوم بعون الله بالرد علي هذا (النكرة).. وسيكون هدفي هو الرد على الشبهة وليس التطرق إلى (اللت والعجن والردح) لهذا الإمعة، وايضاً كل نقطة أرد عليها لن ألقي بكل ما في جعبتي، بل سيكون ردي مختصراً ولكن وافياً.
.


على بركة الله نبدأ


في مجمل الحلقة تكلم المسيحي عابد يسوع المصلوب عن ربما يصوم المسلم ويتعب بالنهار ويسهر بالليل وبعد كل ذلك قد لا يُقبل صيامه!.. وهذا الكلام حق يراد به باطل؛ لأن أندرو يحاول ان يوهم المسلم بأن صيامه قد لا يُقبل رغم تعبه وحرمانه من الأكل والشرب والشهوة، وبالتالي لا يهتم بالصيام ويفتر ايمانه وتضعف عقيدته!

ولكن الأمر بالنسبة للمسلم عقيدة راسخة وقوية، لأنه يثق تماماً ان من شرَّع له الصيام هو الله عز وجل، ولكن المسيحي يصوم حسب ما قررته المجامع ورجال الكهنوت... فهيهات بين تشريع رب العالمين وبين ما يقرره البشر!!


يقول البابا شنودة الثالث في كتاب

الرد على برنامج "صوماً مقبولاً" للمدعو أندرو حبيب - الرد على الحلقة الأولى بعنوان "صوماً مقبولاً"

الرد على برنامج "صوماً مقبولاً" للمدعو أندرو حبيب - الرد على الحلقة الأولى بعنوان "صوماً مقبولاً"


























وجاء في كتاب

الرد على برنامج "صوماً مقبولاً" للمدعو أندرو حبيب - الرد على الحلقة الأولى بعنوان "صوماً مقبولاً"


الرد على برنامج "صوماً مقبولاً" للمدعو أندرو حبيب - الرد على الحلقة الأولى بعنوان "صوماً مقبولاً"



.

وعلى الرغم من أن هذه الحلقة تعتبر "مقدمة" إلا اني أردت التعليق على كلامه، وبيان أن الصيام ركن من أركان الإسلام، وقد حث الشرع على الإلتزام بضوابط الصيام وأحكامه؛ حتى يقبله الله سبحانه وتعالى، مثله مثل سائر العبادات.

كما أن هناك موانع لقبول العمل مثل الشرك والرياء والعُجب وغيرها، وطبعاً هذا الأمر له فوائده على العبد، إذ انه يكون دائم الخوف من عدم قبول عمله وبالتالي يستصغر عمله ولا يغتر ولا يتكبر، ومع ذلك عنده الرجاء في أن يقبل الله عمله وبالتالي يكون دائم التوجه لله بالدعاء والتضرع... فمسألة قبول العمل من عدم قبوله أمر يرجع إلى الحق جل وعلا، وسبحانه لا يظلم عباده.
.


يتبع مع الحلقة الثانية بإذن الله

تعليقات

التنقل السريع