القائمة الرئيسية

الصفحات

شهادة العلامة د. إيمانويل توڤ على تحريف الكتاب المقدس

شهادة العلامة د. إيمانويل توڤ على تحريف الكتاب المقدس


معظم النصوص - القديمة والحديثة - التي تم تناقلها من جيل إلى آخر تم إتلافها بطريقة أو بأخرى.


شهادة العلامة د. إيمانويل توڤ على تحريف الكتاب المقدس




يقول العلامة الدكتور إيمانويل توڤ تحت فصل


الأخطاء، التصحيح والتغيير في الشواهد النصية والنص الماسوري :-



إن معظم النصوص - القديمة والحديثة - التي تم تناقلها من جيل إلى آخر تم إتلافها بطريقة أو بأخرى. فيما يختص بالنصوص الحديثة، فإن إمكانية التغيير والتحريف محدودة بسبب قصر المدة بين كتابة النص الأصلي والنسخة الموجودة في زمننا. أما ما يخص النصوص القديمة لا سيما الكتاب المقدس العبري أو ما يعرف بالعهد القديم، فإن الأخطاء موجودة بشكل أكبر بسبب صعوبة وسائل النسخ القديمة وطول المدة بين المخطوطة الأصلية والنسخ المتداولة هذه الأيام. إن العوامل التي أدت إلى وجود الأخطاء هي كثيرة منها:

1- تحول الكتبة من استخدام الحروف العبرية القديمة إلى الحروف العبرية (الأشورية) المربعة.
2- رداءة خط النساخ.
3- رداءة الأدوات المستخدمة في الكتابة كورق البردى أو الجلد وعدم استواء سطحها، مما أدى في كثير من الأحيان إلى الخلط وعدم التمييز بين الحروف المتشابهة.

4- عدم وجود طريقة لضبط نطق الحروف والكلمات.

5- تقارب الكلمات إلى بعضها وعدم وجود فواصل بين الكلمات.
.

تعليقات

التنقل السريع