القائمة الرئيسية

الصفحات

عنوان إنجيل متى | "هل أصيل أم تمت إضافته؟"

بسم الله الرحمن الرحيم


عنوان إنجيل متى - هل أصيل أم تمت إضافته؟


أولاً: البردية P1 لا تحتوي على عنوان للإنجيل، وبشهادة العالم فليب كومفورت.


ثانياً: المخطوطات الأقدم (السينائية والفاتيكانية) في صورتها الأصلية لا تحتوي على عنوان للإنجيل، ثم أضيف إليها فيما بعد عنوان (وفقاً لمتى).


ثالثاً: تعليق نسخة نستل ألاند28 النقدية.


رابعاً: إعترافات هامة من مراجع عربية.




أولاً:


يقول العلامة فليب كومفورت في كتابه New Testament Text and Translation Commentary p44
عنوان إنجيل متى | "هل أصيل أم تمت إضافته؟"

عنوان إنجيل متى | "هل أصيل أم تمت إضافته؟"




الترجمة

كانت الآية الأولى من متى تعتبر العنوان أو المقدمة وذلك في صورته الأصلية، وبالتالي يعكس البديل الثالث بدقة لعدم وجود عنوان منفصل في النص الأصلي. البردية p1 تعرض أفضل صفحة في إنجيل متى مع الهامش العلوي تقريباً سليمة تماماً (على الصفحة اليسرى). والكتابة الوحيدة التي تظهر هي الحرف α، علامة الصفحة الأولى لا يوجد عنوان.

قد يكون كاتب لاحق في الصفحة اليمنى وفي يد مختلفة تماماً قد أضاف اسماً للإنجيل (موجود فقط ثلاث كلمات غير مكتملة). ويمثل البديل الأول المرحلة الأولى في إعطاء نقوش على الأناجيل. تمت تسمية كل إنجيل على حدة لأن كل إنجيل في الغالب لم يكن كتاباُ في حد ذاته (انظر التعليقات على عنوان يوحنا).
في كثير من الأحيان تم توسيع هذه العناوين، كما هو الحال في النص المستلم.


ثانياً:

صورة المخطوطة السينائية (القرن الرابع)
عنوان إنجيل متى | "هل أصيل أم تمت إضافته؟"


صورة المخطوطة الفاتيكانية (القرن الرابع)
عنوان إنجيل متى | "هل أصيل أم تمت إضافته؟"


ثالثاً:

صورة من تعليق نسخة نستل ألاند 28 النقدية
عنوان إنجيل متى | "هل أصيل أم تمت إضافته؟"



* القراءة الأصلية كما كتبها المؤلف الأصلي هي عدم وجود عنوان.
* اللجنة اختارت النص كما في السينائية والفاتيكانية (بعد الإضافة). [المصححين من القرن الرابع إلى السادس].
* قراءة "الإنجيل المقدس وفقاً لمتى" مدعومة بمخطوط قبطي بحيري وحيد.


رابعاً:

جاء في كتاب "المدخل إلى العهد الجديد" للدكتور موريس تاوضروس ص13

{ وترجع هذه العناوين (يقصد عناوين الأناجيل) إلى عهد قديم ، وان كان يبدو أن هذه التسمية قد وضعها النساخ ولم تكن كذلك منذ البداية.} انتهى.


وجاء في "التفسير الحديث للكتاب المقدس" (إنجيل متى) هامش ص23

{ العنوان ((الإنجيل بحسب متى)) أضيف للإنجيل في النصف الأول من القرن الثاني.} انتهى.


وجاء في "قاموس الكتاب المقدس -حرف الألف- تحت عنوان الأناجيل الأربعة القانونية" ص121

نسب الكتاب المسيحيون في القرن الثاني الميلادي ، الاربعة الاناجيل الى متى ومرقس ولوقا ويوحنا.} انتهى.


وجاء في "دراسة في الإنجيل كما رواه متى" للأب اسطفان شربنتييه ص14

{ أمَّا اضافة عبارة ((بحسب متى)) ، التي ترد في رأس النص اليوناني للإنجيل، وهي ترقى ولا شك إلى النصف الأول من القرن الثاني، فقد تكون قد استُعملت منذ أيام بابياس. فيجوز القول بأنهم كانوا يعترفون منذ القدم بوجود رابط قرابة بين متى الرسول والانجيل} انتهى.
.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. حتى العنوان مسلمش من التحريف !!
    ادله دامغه استاذنا
    ربنا يبارك فى حضرتك

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع