القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على "عائشة و صفية بيردحوا بصوت عالى و أبو بكر يريد أن يحث التراب في أفواههن"

بسم الله الرحمن الرحيم


الرد على "عائشة و صفية بيردحوا بصوت عالى و أبو بكر يريد أن يحث التراب في أفواههن"


الرد على "عائشة و صفية بيردحوا بصوت عالى و أبو بكر يريد أن يحث التراب في أفواههن"



عائشة و صفية بيردحوا بصوت عالى و أبو بكر يريد أن يحث التراب في أفواههن

‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شبابة بن سوار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن المغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏كان للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تسع نسوة فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها فكان في بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فجاءت ‏ ‏زينب ‏ ‏فمد يده إليها فقالت هذه ‏ ‏زينب ‏ ‏فكف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يده فتقاولتا حتى ‏ ‏استخبتا وأقيمت الصلاة فمر ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على ذلك فسمع أصواتهما فقال اخرج يا رسول الله إلى الصلاة واحث في أفواههن التراب فخرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏الآن يقضي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلاته فيجيء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فيفعل بي ويفعل فلما قضى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلاته أتاها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فقال لها قولا شديدا وقال أتصنعين هذا

صحيح مسلم .. كتاب الرضاع .. باب القسم بين الزوجات و بيان أن السنة أن تكون لكل واحدة
.

بل السيدة زينب وليست السيدة صفية يا أغبى خلق الله!... وأذكركم بقول بولس الرسول عن نفسه: {قد صرت غبيا وانا افتخر (2كو 12-11)}.


.

مفهوم الحديث في ضوء شروحات العلماء



جاء في «توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم» (4/ 135):

«قوله: ((اسْتَخَبَتَا))، أي: ارتفعت أصواتهما، واختلطت.
وفي هذا الحديث: أنه حصل بين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم نزاع وكلام، كما يحصل بين الضرائر.
وفيه: أنه إذا كان هذا يحصل بين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فغيرهن من باب أولى، وهذا شيء جبلِّي، فطر الله عليه المرأة بسبب الغيرة، لكن سرعان ما يزول ما بينهن رضي الله عنهن ويتصافين».
.


وجاء في «الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج» (16/ 122):

«(فمر أبو بكر) الصديق (على) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما في (ذلك) التقاول (فسمع) أبو بكر (أصواتهما) أي أصوات عائشة وزينب وهي مرتفعة (فقال) أبو بكر: (اخرج يا رسول الله إلى الصلاة، واحث) أمر من حثا يحثو من باب دعا أي وارم (في أفواههن التراب) مبالغة في زجرهن وقطع خصامهن، لم يرد في ذلك حقيقته وإنما هو مبالغة في التسكيت والزجر لهن عن رفع الأصوات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم».
.


وجاء في «الإفصاح عن معاني الصحاح» (5/ 392):

«* وفيه أنه يجري بين المرأتين الصالحتين ما يندمان على أثره بدليل قوله: حتى استحثتا أي رمت كل واحدة صاحبتها بالتراب، وإنما قال أبو بكر: يا رسول الله اخرج واحث في أفواههن التراب لأنه كان ذلك في بيت ابنته (288/ أ) عائشة أراد زجرهن بذلك.
* وقد دل الحديث على حسن مداراة النبي - صلى الله عليه وسلم - أزواجه وصبره عليهن، فيعلم كل إنسان أن هذا من أفضل العبادة فإن بلي رجل بمثل هذا بين امرأتين له فلا ينبغي أن يخرج ذلك عن مقدار جده؛ حيث قد جرى لنساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهن من أفضل نساء العالمين بما تقدم ذكره.
* والقول الشديد الذي قاله أبو بكر رضي الله عنه لعائشة رضي الله عنها هو التوبيخ فإنه شديد على مثلها».
.


وجاء في «منة المنعم في شرح صحيح مسلم» (2/ 422)-الهامش:

«(فتقاولتا) أي زينب وعائشة (حتى استخبتا) افتعال من السخب وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها، أي حتى ارتفعت أصواتهما واختلطت (‌واحث ‌في ‌أفواههن ‌التراب) أي اتركهن خائبات خاسرات، كناية عن المبالغة في الزجر».
.


وجاء في «شرح النووي على مسلم» (10/ 48،47):

«وَأَمَّا قَوْلُهُ حَتَّى اسْتَخْبَتَا فَهُوَ بِخَاءٍ مُعْجَمَةٍ ثُمَّ بَاءٍ مُوَحَّدَةٍ مَفْتُوحَتَيْنِ ثُمَّ تاء مُثَنَّاةٍ فَوْقُ مِنَ السَّخَبِ وَهُوَ اخْتِلَاطُ الْأَصْوَاتِ وَارْتِفَاعُهَا وَيُقَالُ أَيْضًا صَخَبٌ بِالصَّادِ هَكَذَا هُوَ فِي مُعْظَمِ الْأُصُولِ وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عَنْ رِوَايَةِ الْجُمْهُورِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ استخبثتا بثاء مثلثة أي قالتا الكلام الردئ وفي بعضها استحيتا من الاستحياء وَنَقَلَ الْقَاضِي عَنْ رِوَايَةِ بَعْضِهِمْ اسْتَحَثَتَا بِمُثَلَّثَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ قَالَ وَمَعْنَاهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَصْحِيفًا أَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ حَثَتْ فِي وَجْهِ الْأُخْرَى التُّرَابَ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم من حُسْنِ الْخُلُقِ وَمُلَاطَفَةِ الْجَمِيعِ.... وَأَمَّا قَوْلُهُ احْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَمُبَالَغَةٌ فِي زَجْرِهِنَّ وَقَطْعِ خِصَامِهِنَّ وَفِيهِ فَضِيلَةٌ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَشَفَقَتُهُ وَنَظَرُهُ فِي الْمَصَالِحِ وَفِيهِ إِشَارَةُ الْمَفْضُولِ عَلَى صَاحِبِهِ الْفَاضِلِ بِمَصْلَحَتِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
.


«فتح المنعم شرح صحيح مسلم» (6/ 21):

«هناك لفتة في حديثنا، لفتة ترفع الغل والحقد بين الضرائر، وتغرس التواد والتقارب بينهن، كن يجتمعن في كل ليلة في بيت التي يأتيها صاحبة الليلة، يتحدثن معه صلى الله عليه وسلم، ويتحدث معهن، ويأنس بهن جميعًا، ويأنسن به. نعم كانت هذه اللفتة محفوفة بالأخطار، فحركاته صلى الله عليه وسلم وسكناته مع كل واحدة منهن محسوبة عليه من الأخريات، مداعباته، بل نظراته مراقبة منهن بدافع الغيرة وفرط الحرص.
إنها لفتة محفوفة بالأخطار، فقد يفعل فعلاً، أو يتحرك حركة، أو يقول كلمة تحمل على غير وجهها، وتثير في إحداهن حساسية ما وانفعالاً، كما في هذه الحادثة.
في ليلة عائشة، وفي بيتها اجتمع بعض زوجاته صلى الله عليه وسلم، ودخلت أم المؤمنين زينب بنت جحش، وهي التي كانت تسامي عائشة جمالاً واعتزازًا وشموخًا ودلالاً - فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليها، قد يكون ربت على كتفها، أو لمس وجهها، أو مسح على شعرها، زوجته، ومن حقه، وليس من حق صاحبة الليلة سوى المبيت، وليس ممنوعًا في القسم إلا وطء غير صاحبة الليلة، لكن غيرة عائشة جعلتها تلفت نظره صلى الله عليه وسلم إلى رعاية مشاعرها، وبأدب جم، وابتسامة ناطقة، ودلال نادر تقول له: إنها - أي التي وضعت يدك عليها - زينب وليست عائشة، ويبتسم صاحب الخلق العظيم، ويهز رأسه موافقًا، ويرفع يده عن زينب، وتثور زينب، وتناوش عائشة، وتثور عائشة وتهاجم زينب، وترتفع أصواتهما، ويزداد صخبهما، وصاحب الخلق العظيم يبتسم ولا يتدخل، يقدر طبيعة المرأة في كل منهما، يقدر حب وحرص كل منهما، يقدر شخصية واعتزاز كل منهما، وأقيمت الصلاة، ومر أبو بكر على باب عائشة في طريقه إلى المسجد فسمع الصخب، وعرف فيه صوت ابنته، فاستأذن ودخل، فسكتتا، ورأى أبو بكر أن الوقت لا يسمح بمحاسبة ابنته فقد أقيمت الصلاة، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لم لا تكتم أنفاسهما؟ لم لا تملأ أفواههما بالتراب؟ هيا بنا إلى الصلاة. وأيقنت عائشة أن أباها سيعود بعد الصلاة لمعاقبتها، فقد عودها أن يؤدبها في بيت زوجها إن أساءت إلى مقامه صلى الله عليه وسلم. أخذت تفكر وتفكر فيما سيكون من أبيها، حتى كان ما حسبته وقدرته. جاء رضي الله عنه بعد الصلاة، فقال لها قولاً شديدًا، تهذيبًا وتأنيبًا، لم يسأل عن السبب فقد يكون خاصًا مستورًا، ولكنه اكتفى بتوجيه ابنته أن تحذر الصخب وارتفاع الصوت واللغط في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
.
.



معبود الكنيسة يشتم ويقول (يا غبي)!


انجيل لوقا 12
19 واقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة.استريحي وكلي واشربي وافرحي. 20 فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك.فهذه التي اعددتها لمن تكون. 21 هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيا للّه.


UBS GNT5
ΚΑΤΑ ΛΟΥΚΑΝ 12
19 καὶ ἐρῶ τῇ ψυχῇ μου, Ψυχή, ἔχεις πολλὰ ἀγαθὰ κείμενα εἰς ἔτη πολλά· ἀναπαύου, φάγε, πίε, εὐφραίνου.
20 εἶπεν δὲ αὐτῷ ὁ θεός, Ἄφρων, ταύτῃ τῇ νυκτὶ τὴν ψυχήν σου ἀπαιτοῦσιν ἀπὸ σοῦ· ἃ δὲ ἡτοίμασας, τίνι ἔσται;
21 οὕτως ὁ θησαυρίζων ἑαυτῷ καὶ μὴ εἰς θεὸν πλουτῶν.


KJV
St. LUKE 12
19 And I will say to my soul, Soul, thou hast much goods laid up for many years; take thine ease, eat, drink, and be merry.
20 But God said unto him, Thou fool, this night thy soul shall be required of thee: then whose shall those things be, which thou hast provided?
21 So is he that layeth up treasure for himself, and is not rich toward God.

.




جاء في تفسير الكنز الجليل في تفسير الإنجيل

يَا غَبِيُّ أي يا جاهل. ظن ذلك الإنسان أنه حكيم بإعداده الأهراء والمخازن لجمع غلاته ولعلّ جيرانه حسبوه بذلك حكيماً سعيداً لكن الله حسبه «غبياً» وهو نفسه تيقن ذلك عند حلول الأجل وفوات الفرصة لإصلاح الخطأ.
.
.


تعالى الله عما يصفون علواً كبيراً!
.

تعليقات

التنقل السريع